يحكى أن .. هناك قصة كان ابطالُها قسيس و إمرأة جميلة مطلقة و وحيده .....
زمن القصة مجهول ...
كان القسيس و المرأة جيران .. كان كل يوم يعدى عليها و يقرأ موعظة دينية علشان يحميها من الخطيئة .. كان خايف عليها فعلاً من جمالها و من الرجال اللى حواليها ...
و فى يوم دخل عليها لقيها بتحضر شنطتها و مسافرة .. سألها رايحة فين؟ قالتله عايزة ابعد شوية .. ابعد عن المكان دة شهرين مفيش غيرهم ...
قالها قبل ما تمشى "استنى أنا جايبلك هدية" .. راح و رجع فى ايدة جمجمة .. جمجمة ميت من غير سنان و متكسرة .. خافت اترعبت .. اية الهدية دى؟ حد برضه يجيب هدية جمجمة و متكسرة؟!
قالها " بصى على الجمجمة كويس و بعدين بصى لنفسك فى المراية .. ورا الجلد الجميل دة و الشفايف الحُمر دول و العيون الزرق الصافيين زى يوم من غير غيوم .. كل دة وراه الجمجمة بالشكل دة .. كلنا فراغ .. وهم .. لينا وقت و هنزول و مش هيفضل مننا غير الجمجمة و العضم دة .. الدنيا كلها وهم .. بلذتها بلحظاتها الحلوة وهم و مش هيفضل للانسان فيها غير السُمعة الطيبة و العمل الصالح"
كمل كلامه " كل لما تحسى فى نفسك بالغرور و الزهو .. بصِلها .. و هتشوفى قد اية ان الدنيا متستهالش نضيع لحظة واحدة من غير ما نفرح فيها"
اخدت الجمجمة و سافرت .. و رجعت بعد شهرين و كان هو فى انتظارها .. سألها عملتى اية فى الوقت دة؟
هى قالت و كان باين عليها السعادة "ابونا انا مش هكدب عليك .. انا قضيت الايام دى بكل حكمة و افتكرت كلامك كله .. كنت كل يوم ابص فى المرايه و ابص على الجمجمة و اتحسر على ان الجمال دة هيروح من غير ما استمتع بيه ...
فقررت .. اقضى كل يوم من الستين مع راجل مختلف .. علشان اتمتع بجمالى و ميكونش مصيرى فى الاخر جمجمة"
وكانت اخر كلمات للقسيس قبل ما يغمى عليه "حسبى الله و نعم الوكيل ...."
كان القسيس و المرأة جيران .. كان كل يوم يعدى عليها و يقرأ موعظة دينية علشان يحميها من الخطيئة .. كان خايف عليها فعلاً من جمالها و من الرجال اللى حواليها ...
و فى يوم دخل عليها لقيها بتحضر شنطتها و مسافرة .. سألها رايحة فين؟ قالتله عايزة ابعد شوية .. ابعد عن المكان دة شهرين مفيش غيرهم ...
قالها قبل ما تمشى "استنى أنا جايبلك هدية" .. راح و رجع فى ايدة جمجمة .. جمجمة ميت من غير سنان و متكسرة .. خافت اترعبت .. اية الهدية دى؟ حد برضه يجيب هدية جمجمة و متكسرة؟!
قالها " بصى على الجمجمة كويس و بعدين بصى لنفسك فى المراية .. ورا الجلد الجميل دة و الشفايف الحُمر دول و العيون الزرق الصافيين زى يوم من غير غيوم .. كل دة وراه الجمجمة بالشكل دة .. كلنا فراغ .. وهم .. لينا وقت و هنزول و مش هيفضل مننا غير الجمجمة و العضم دة .. الدنيا كلها وهم .. بلذتها بلحظاتها الحلوة وهم و مش هيفضل للانسان فيها غير السُمعة الطيبة و العمل الصالح"
كمل كلامه " كل لما تحسى فى نفسك بالغرور و الزهو .. بصِلها .. و هتشوفى قد اية ان الدنيا متستهالش نضيع لحظة واحدة من غير ما نفرح فيها"
اخدت الجمجمة و سافرت .. و رجعت بعد شهرين و كان هو فى انتظارها .. سألها عملتى اية فى الوقت دة؟
هى قالت و كان باين عليها السعادة "ابونا انا مش هكدب عليك .. انا قضيت الايام دى بكل حكمة و افتكرت كلامك كله .. كنت كل يوم ابص فى المرايه و ابص على الجمجمة و اتحسر على ان الجمال دة هيروح من غير ما استمتع بيه ...
فقررت .. اقضى كل يوم من الستين مع راجل مختلف .. علشان اتمتع بجمالى و ميكونش مصيرى فى الاخر جمجمة"
وكانت اخر كلمات للقسيس قبل ما يغمى عليه "حسبى الله و نعم الوكيل ...."
يا دماااااااااااااااااااااااااغك
ReplyDeleteحبيبى يا سيادة العقيد :D
Delete