Saturday, August 9, 2014

ويبقى الحال كما هو عليه

محاولة خلق براح آخر اضحت اصعب مما توقعت، لم تكن مجرد محاولة الخروج من الدوائر الحياتيه الرتيبه، او السير على خطٍ مستقيم طيلة الوقت، او معرفة قدرَك، وما تستطيع فعله، فكل هذا يمكنه ان يضيق عليه الدائره أكثر.

الهزائم المتتاليه البسيطه لا يتوقف اثرها عند اللحظه التى تشعر فيها بالهزيمه فقط، بل تتجمع، حتى تصبح هزيمه ثقيله واحده يصعب الخروج من اثارها الجانبيه سريعًا، لا اعرف لماذا تطاردنى الهزائم الصغيره بالرغم من اننى اتهرب دائمًا منها، لا اقف فى وجهها، فلماذا تقف فى وجهى إذًا.

اشاهد فيلمًا حزينًا، اسمع لحنًا مليء بالشجن، اقرأ قطعة من الشعر والأدب شديدة العذوبه، واتأثر، لا اعرف ان كان هذا تأثير اللحظه، ام اننى اتأثر بمثل هذه الأشياء، ام ان البشر جميعًا اصبحوا يميلون إلى الحزن بشكلٍ عام، فيبحثون عن الشجن الخاص بهم فى داخله، ويتيهون.

انتظر نزول الوحى، فلا شئ يحدث، فتضربنى الحيره، لماذا علينا اتخاد طريق واحد دائمًا، لماذا لا نعبر مابين الطريقين، حتى نرى ما يناسبنا، أفضل من الوقوف حيارى مابين الطرقات، ونظل عالقين فى مابينهم، ويبقى الحال كما هو عليه "تروس بتلف ع الفاضى".

No comments:

Post a Comment

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...