Tuesday, July 1, 2014

دائمًا وابدًا الصدف بالنسبه لي شئ مُربِك، قابلتها صدفه، فعبرت المشاهد التى جمعتنا قديمًا امام عينى سريعًا، ابتسمت بعد ان اذابت حرارة الذكريات ثلوج الصدفه .. "فاكر؟" فاجئتنى على حين عفله، فلم اكن مستعدًا لأن ابوح بما تذكرته، "أكيد فاكر"، "ندمان؟" سألت نفسى دون أن اجيب.

لم اشعر بالندم طيلة حياتى، لم اشعر بالندم على اي شئ، فلعل فقدانى لشئ ما هو عين العطاء، ولكن كان هناك شعور مؤلم قليلًا، كالحنين إلى ايامٍ مضت، ولكننى ايضًا تذكّرت الأطوار الاخرى، الإعراض والجفاء، واللامبالاه دون تفسير يطمئن إليه القلب، ابتسمت، ورحلت.

No comments:

Post a Comment

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...