Wednesday, February 5, 2014

شئ كما الفضفضه


(اهداء للتائهين و التائهات)

تقريبًا او على حد علمى انه لا يوجد شخص فى هذا العالم لم يمر بفتره صعبه فى حياته، حتى من تمكّن الترف من حياتهم لابد لهم من فترةٍ لا يرون فيها شئ جميل.

دة شئ كما يقول الكثير من العظماء عليه انه شئ جيّد، و رأيهم ان الهموم و المشاكل وجِدوا لثقل شخصيه الانسان و جعله يتعوّد على الحياه الصعبه بشكل عام لأنها خُلقت بكل الثنائيات اللى منها المشاكل و راحة البال.

لكن الفكره انه المشاكل دى ممكن تؤدى بحياة انسان معيّن للدمار، على المستوى النفسى اكثر، لأن فى فرق كبير ما بين البشر الله وضعه من قبل الخلق، انه مش كل الناس عندها نفس القدره على التحمُّل و الصبر و المثابره، و هذا ما يسمّى بالاراده و هى شئ من موجود عند كل البشر لأختلاف تركيباتهم النفسيّه (انا مش متأكد من الكلام دة بس على الاقل هذا ما اشعُر به)

معظم مشاكل البشر بتبدأ على حد علمى من فتره المراهقه او فتره التكوين، التكوين الفكرى و الجسدى و النفسى، سبب المشاكل فى الفتره دى راجعه لأن انت بتبقى فيها و لأول مرّه لوحدك، بدون مساعده من اهلك او اصحابك اللى فى نفس المُعضله ايضًا، فلا يوجد حل الا انك تعافر لوحدك، يا توصل يا ماتوصلش، و تفضل تتعلم لحد فتره النضوج اللى مفتوحه إلى ان يشاء الله و تفهم، و دة ممكن ميحصلش!

(تايه؟ مين قال انّى كمان مش تايه؟ حاسس بعدم ترابط بين الكلام؟ و مين قال ان فى حياتنا شئ مترابط؟ مين قال اننا عايشين فى متتاليات؟ احنا عايشين فى مسلسل حلقاته كلها منفصله على اجزاء)

فى الفتره دى كنت تايه، كان نفسى فى حد شبه الحكماء اللى بيطلعوا فى الافلام يرموا الحكمه و يخلعوا دول، لكن هذا لم يحدث، و الحياة كمّلت على وتيره واحده و انا اللى عمّال اتخبّط بين كل حاجه و التانيه.

نصيحتى لنفسى و لكل شخص بيمُر بالفتره دى، لا تُصدّق كل ما يقال، لا تصدق كل ما تسمع، و لا معظم ما ترى، فى لحظات ممكن تكون محتاج تشوف المشهد كامل من اوله علشان تعرف تُحكم، حاول تبعد عن البشر كل فتره و تقيّم اللى حصل فيها، انا عارف انه دة شئ قذر و انت هتخنق علينا ليه و كدة، بس والله دة شئ مفيد و هتعرف قيمته بعدين، حاول تركّز فى كل شئ حولك على قدر المُستطاع، كل شئ!

خليك فاكر انه ما بين حلمك و تحقيقُه .. خطوه!

No comments:

Post a Comment

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...