Wednesday, February 5, 2014

ما لا يسع العقل إستيعابه

فى اشياء بتحدث فى الحياة بشكل عام لا يُمكن تلاقى لها تفسير غير انها تمّت بمعرفة قوى اعلى مما تعلم او اعلى مما توصّل اليه العلم الحديث، و لهذا وجدت فى بعض الديانات القديمه و الجديده -التى لا يكون الله جزءًا منها- بعض المصطلحات التى تدل على القوى دى.

مثال الكارما، و هى رد الفعل او العواقب الناتجه عن اى فعل اخلاقى عملته فى رحلتك فى الدنيا، سواء كان الفعل دة خير او شر، و بتُرد العواقب بأى شكل من الاشكال حتى لو كان على هيئة علبة شيكولاته تكون هديّه غير متوقّعه.

تمامًا زى الجُملة العبقريه "صنائع المعروف تقى مصارع السوء" و هذه الجُمله انا بعتبرها قانون مُفعّل من قِبل الله فى الارض.

يعنى المعروف اللى بتصنعه فى انسان اى حتى فى اى كائن حى بيفضل، و يُرد اليك فى الوقت المحدد ليه حسب الجدول و الميعاد، و دى من الانظمه اللى لا يُمكن تعرف هى ماشيه ازاى و بتقف حدود و قدرات عقلك عند حد مُعيّن لا تستطيع تخطيه لأن عقلك لا يسع الا هذا القدر من المعلومات.

من الحاجات اللى بتوقّف عندها كتير ايضًا هى قصّه خلق البشر و تفضيلهم على العالمين و فيهم اشخاص زى فيفى عبده مثلًا، انسانه مالهاش اى تأثير فى حياة البشر غير انها بتعمل حاجه تقريبًا كل الستات بتعرف تعملها الا انها محترفه فيها .. ازاى؟ مأعرفش!

الله لم يخلق شئ هباءًا او لكى يُرينا قدرته على الخلق، لأبد يكون فى سبب لخلق مثل هذه الانسانه و لكن للأسف عقلى لا يسع انه يوصل لأى حل فى السؤال الوجودى دة "لماذا خُلقت فيفى عبده و من على شاكلتها؟ و لماذا يوجد الكثير من الفيفى عبده فى شتّى المجالات و تعرف بعضهم على المستوى الشخصى؟" سؤالٌ مُحيّر اتمنى ان اجد له اجابةٍ ما فى وقتٍ لاحق.

No comments:

Post a Comment

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...