Tuesday, June 3, 2014

اليوم الاخير او كيف تنقلب السعاده إلى حزن؟

اليوم الاخير من الامتحانات، اليوم الاخير للتخلص من الدراسه هو يوم يجب ان يكون من اسعد ايام حياتك، لا يوجد بعد ذلك المزيد من المحاضرات الممل التى غالبًا ما اميل إلى الا احضرها، لا يوجد المزيد من الامتحانات و الاختبارات العقيمه التى تعودنا ان نحفظ ما فى من قبل ان ندخلها، مع اننا كليه تطبيقيه و علميه بالمقام الاول وللسخريه نحفظ فيها اكثر مما نفهم.


اليوم انقلب من سعادة انك لن ترى كل هذا مرة اخرى، إلى يوم حزين لا تستطيع فيه الا ان تفكر انها قد لا تكون المره الاخيره التى سوف تدخل امتحان فيها، مسأله هى نصف الامتحان تضيع امام عينى وانا جالس انظر فقط إلى الورقه و اسألها "ما العمل؟" فلا تجيب، تعودت على اللامبالاه من الاخرين فى هذه اللحظات.


اتلفت حولى كثيرًا، لا يوجد هناك أحد ليساعدنى، فقط احتاج إلى قانون ربما مر امام عينى و على مسمعى من قبل ولكن لا يمكننى ان اتذكره، بل حقًا لم اكن اعرفه، وكأن هناك من قرأ على سوره يس قبل دخولى إلى الامتحان "فأخشيناهم فهم لا يبصرون" و هذا ما حدث، اضاع منى هذا القانون المكوّن من رقم و حرف مسأله هو نصف درجة الامتحان كامله.


انا الان فى انتظار العنايه الالهيه، يد الله الحانيه، كرم الله، لا ادرى فلعل الله يحدث بعد ذلك امرًا.

No comments:

Post a Comment

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...