Thursday, February 21, 2013

مع الامير الاسمر عشُت ايام .. مالكولم اكس. (1)

شاب ذوى البشرة السمراء .. والدة كان رجل له شأن فى الكنيسة واحد من الرجال القليلين فى اللى وقفوا ضد النظام ساعتها و طالبوا بحقوق "الزنوج" زى ما كان بيتقال عليهم زمان.

مات والدة على ايد رجال "الكوكلوكس كلاين" جماعة كدة بيلبسوا ابيض يعنى تقدروا تقولوا الوايت بلوك اللى هناك بس هما جماعة متطرفة بتقتل حتى المسيحين اللى بيشوفوا من وجهة نظرهم ان دول مش ملتزمين.ظ

قتلوه علشان كان "اسود" دة كل ذنبه ..

تم ترحيله بعد موت والده لبيت تانى غير بيته .. بيت ناس لونهم "ابيض" .. كانوا بينادوه ب"زنجى" طول الوقت لحد ما افتكر ان دة اسمه!

مالكولم كان شاب ذكى جداً و متفوق فى الدراسة و انتخبوه رئيس للفصل و كان نفسه يبقى محامى .. المدرس بتاعه قاله ان الزنوج مينفعش يبقوا محامين .. ممكن يفكر يبقى نجار!

ساب الدراسة و عاش حياته بقى ادمان .. خمر .. نساء .. و كل اللطافه دى .. لدرجة انه كان بيفرد شعره علشان يبقى زى البيض!

المهم يعنى اتحول لمجرم .. سرق و شم هروين و كل الكلام دة .. و دخل السجن ايوة السجن دة كان بداية حياة جديدة لمالكولم اكس .. دخل السجن بتهمة السرقة و مصاحبة نساء بيض!

فى السجن قابل شخص مسلم .. عرفه الاول على تعريف الابيض و الاسود فى القاموس .. الابيض كان نقى و خالى من العيوب .. صادق.

و الاسود كان شيطانى و مُفسد و فيه كل الصفات القذره!

عرفه كمان على الاسلام بس بطريقة غلط فى الاول .. عرفه ان الشيطان ابيض و الملاك اسود و ان "ايلجيا محمد" رئيس منظمة امة الاسلام.

من هنا و بعد خروجه من السجن بدأ مالكولم عمله فى المنظمه ....
                                                                                       تُكمل .....


       

No comments:

Post a Comment

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...