Sunday, February 3, 2013

تمكين سيدنا يوسف و هو فى السن دة؟ .. طب ازاى؟

هو دة السؤال اللى سألته اول ما سمعت الاية .. ازاى ربنا يمكن سيدنا يوسف فى سن صغير زى دة؟ .. ازاى حياة سيدنا يوسف كان باليأس دة و عرف يطلع منها؟

تخيل كدة اقرب الناس ليك .. اخواتك مثلاً ضربوك و رموك فى بير فى الصحراء و مشيوا و انت لوحدك بقى فى البير احساسك هيكون اية؟ مفيش اكل مفيش شرب مفيش نور .. مفيش غير حياة انت بس لسة عايش!

قاعد كدة تلاقى حبل الدلو نازل البير تمسك فيه تقول فى امل تفكر اخواتك قلبهم حن و رجعولك .. تطلع تلاقى راجل من قافلة مسافر رايح بلد انت متعرفهاش! تروح معاه ولا تفضل فى الصحراء؟

تروح معاه بقى و خلاص .. يشتريك عزيز مصر او رئيسها تفرح و تقول هعيش كويس تيجى مراته ترمى نفسها عليك و هى حلوة ها!؟ هتعمل اللى هى بتطلبه منك؟ ولا هتخاف ربنا؟ خليك فاكر امرأه العزيز مال و جمال.

هى بقى تجيبلك صاحبتها و يقعدوا فى بيتها و يقطعوا ايديهم بسببك و تخيرك يا اما يعنى ت..... انت عارف بقى و دول حلوين كمان و مش واحدة لا اكتر من واحدة و تخيرك يا كدة يا تخش السجن .. هاتختار اية؟

كل دة حصل لسيدنا يوسف .. لكن التمكين بقى فين من كل دة؟ احب اعرف رأيكم قبل ما نتكلم فى التمكين :)

No comments:

Post a Comment

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...