Friday, November 22, 2013

مجرد هذيان

العلاقات الاجتماعية عامًة نوعين، نوع بيكون قايم جملًة و تفصيلًا على المصلحة المشتركة .. و دة نوع ما بيتوجدش فيه مشاكل كتير لأن المصلحة دايمًا بتكون هى الغالبه فى المعادلة و كمان مبيكونش فيه رغى كتير فى الاحوال الشخصية اللى غالبًا ما تكون سببًا فى المشاكل!

النوع التانى و دة ما يسمى بالصداقة، و دة بيكون قايم على جميع المحاور الاجتماعية من تعارف و تداخل و ترابط و كل شخص بتكون حياته غالبًا شبه معروفه
 لأصدقاءه، و دة بيخليك اكثر تقربًا للشخص اللى بتعرفه على اساس الصداقه.

الفرق ما بين الاتنين .. انه فى النوع الاول انت مش محتاج تعاتب او تتكلم كتير، انت بس ممكن تعاتب فى حالة ان المصلحة ما تمّتش على الوجه الامثل او المطلوب.
اما النوع التانى فبيكون العتاب فيه دائم لانك بتكون مش عايز تخسر الشخص نفسه بأى شكل من الاشكال، ممكن تبعد اة .. بس تخسره لا!

فى العلاقات الاجتماعية لازم تخلّى بالك انك كفرد فى مجموعة كتير بتكون محتاج كل شخص فيها اكتر ما هما محتاجين ليك .. ركّز!

فى العلاقات الاجتماعية حاول تسيب مساحة خصوصيّة لكل شخص تعرفه، صدقنى الحكاية دى هتفيدكم جدًا فى حياتكم.

المشكلة الاساسية فى العلاقات الاجتماعية دلوقتى ان النوعين دخلوا فى بعض، حاول بقدر الإمكان انك تفرّق ما بين المصلحة و الصداقه .. حاول!

تعامُلك مع الاشخاص بيكون فى اغلب الاوقات على حسب الحالة المزاجيّة او المود بتاعك فى الوقت دة و برضه على حسب مدى بُعد او قُرب الشخص نفسه منك!


متزعلش لو الناس مقدرتش تقدّر حالتك فى وقت ما و شافوا انك مش عايز تكلمهم او بتتكلم بشكل غير مقبول .. ما همّا برضه مالهمش ذنب فى حالتك!

حاول على قد ما تقدر انك تعامل الناس بشكل كويس بعيدًا عن حالتك و مودك!

2 comments:

أركن إلى المجاز الأقرب والأوضح، لضعف ما امتلك من حصيلة معرفية ولغوية وزخم شعوري تجاه العالم، فالوحدة هي الصحراء الواسعة، والظمأ الأرض ا...