بعض الذكريات تبقى إلى الابد، حتى ولو كانت عابره وليست ذات اهميّة كبيره.
اتذكر عندما كنت صغيرًا لم افُز يومًا فى مسابقات المأكولات والمشروبات، لم افز بمسابقة التى شيرتات بأمضاء اللاعبين المشهورين فى ذلك العصر، لم افز بكرة بيبسى بما عليها من امضاءات من جميع نجوم العالم، ولا حتى كوب البيبسى الذى كان على شكل كُرة قدم، لم افز بعجلة كوكاكولا ووقف الجادون عائقًا أمامى ولم يسمح لي بالفوز بها.
لم افز يومًا فى مسابقات المدرسيّة، سواء الرياضيّة او العلمية، لم أكن من الاطفال المتفوقين الا فى سنة واحده من السنوات ويرجع هذا إلى اننى كنت احب المدرسين و المدرسات فى هذه السنه، فأحببت ان اظهر امامهم بمظهرٍ جيّد، فلم افز برضاء المعلّمين يومًا بعد ذلك.
لم افز بمعرفة جميع من قابلتهم فى حياتى، لم افز بمحبتهم، فزت فى بعض الاحيان بعطفهم ربما، او محاولات جعلى أشعر اننى لست مختلفًا او ادنى من ان يتعاملوا معى، فخرجت بعد ما قضيت تسعة سنين في مدرسةٍ دون أن أفوز بصديقٍ واحد، خرجت وحيدًا (غريبًا) كما دخلت.
لم افز يومًا براحة ما بعد الامتحانات، لأنه حتمًا سوف تكون هناك نتيجة لأجاباتى فى هذه الامتحانات، لم اذق يومًا طعم الراحة، أشعر بالقلق وينقبض قلبي عند سماعى للفظ "نتيجة".
لم افز يومًا بشيء مميز يميزنى عن باقى البشر ممن اتعامل معهم او اقابلهم يوميًا، شخص عادى، اقل من العادى، يتحدث بما يعلم و قليلًا بما لا يعلم، كوّنت بعض الصداقات المزعومة التى انهارت بمرور الوقت شيئًا فشيء كجبلٍ جليدي فى مسار النهر.
لم افز بدخول كلية توافق اهتماماتي، إذ لم يكن لدي اهتمامات، لم يعلمنى احد ان ابحث عن هدف واحاول ان اصل له، فضاعت بعض سنوات حياتى بلا ادنى هدف، لم تزيدُنى من المعرفة شيء.
تقريبًا، وعلى ما اتذكر حتى الأن، انني لم أفز مطلقًا بأي شيء حلمت به من قبل، أو لم أحلم، لكنني لم انتهي بعد، ضيعت الكثير من الفرص لكن الحياة لا تقاس بعدد الفرص التي ضاعت، بل بالفرص التي أقتنصتها بالفعل، لذلك لن أحسب كل ما فات، وسأنتظر، علني أجد ضالتي يومًا ما.
اتذكر عندما كنت صغيرًا لم افُز يومًا فى مسابقات المأكولات والمشروبات، لم افز بمسابقة التى شيرتات بأمضاء اللاعبين المشهورين فى ذلك العصر، لم افز بكرة بيبسى بما عليها من امضاءات من جميع نجوم العالم، ولا حتى كوب البيبسى الذى كان على شكل كُرة قدم، لم افز بعجلة كوكاكولا ووقف الجادون عائقًا أمامى ولم يسمح لي بالفوز بها.
لم افز يومًا فى مسابقات المدرسيّة، سواء الرياضيّة او العلمية، لم أكن من الاطفال المتفوقين الا فى سنة واحده من السنوات ويرجع هذا إلى اننى كنت احب المدرسين و المدرسات فى هذه السنه، فأحببت ان اظهر امامهم بمظهرٍ جيّد، فلم افز برضاء المعلّمين يومًا بعد ذلك.
لم افز بمعرفة جميع من قابلتهم فى حياتى، لم افز بمحبتهم، فزت فى بعض الاحيان بعطفهم ربما، او محاولات جعلى أشعر اننى لست مختلفًا او ادنى من ان يتعاملوا معى، فخرجت بعد ما قضيت تسعة سنين في مدرسةٍ دون أن أفوز بصديقٍ واحد، خرجت وحيدًا (غريبًا) كما دخلت.
لم افز يومًا براحة ما بعد الامتحانات، لأنه حتمًا سوف تكون هناك نتيجة لأجاباتى فى هذه الامتحانات، لم اذق يومًا طعم الراحة، أشعر بالقلق وينقبض قلبي عند سماعى للفظ "نتيجة".
لم افز يومًا بشيء مميز يميزنى عن باقى البشر ممن اتعامل معهم او اقابلهم يوميًا، شخص عادى، اقل من العادى، يتحدث بما يعلم و قليلًا بما لا يعلم، كوّنت بعض الصداقات المزعومة التى انهارت بمرور الوقت شيئًا فشيء كجبلٍ جليدي فى مسار النهر.
لم افز بدخول كلية توافق اهتماماتي، إذ لم يكن لدي اهتمامات، لم يعلمنى احد ان ابحث عن هدف واحاول ان اصل له، فضاعت بعض سنوات حياتى بلا ادنى هدف، لم تزيدُنى من المعرفة شيء.
تقريبًا، وعلى ما اتذكر حتى الأن، انني لم أفز مطلقًا بأي شيء حلمت به من قبل، أو لم أحلم، لكنني لم انتهي بعد، ضيعت الكثير من الفرص لكن الحياة لا تقاس بعدد الفرص التي ضاعت، بل بالفرص التي أقتنصتها بالفعل، لذلك لن أحسب كل ما فات، وسأنتظر، علني أجد ضالتي يومًا ما.
No comments:
Post a Comment