دائمًا هناك سؤال ما يجعلنى عاجزًا عن الاجابة، فى وقت من الاوقات كان السؤال الاهم فى حياتى هو "أنا ليه شخص عادى؟ انا شخص ماعنديش اى اهتمامات، شخص عادى جدًا لا يمكن يكون ليا شأن فى اى زمان، طيب انا هنا _فى الدنيا_ بعمل ايه طالما انا شخص عادى؟"
وقتها لم اكن اعرف انه يمكن ان يكون المرء عاديًا و يعدوا بعدها غير عادى، لم اكن اعرف قصة سيدنا موسى الا كمان قصّوها لنا فى المدرسة، سيدنا موسى كان بالنسبه لى رسول اُرسل من عند الله إلى بنى اسرائيل بكتاب اسمه التوراه .. بس.
لم اكن اعرف ان سيدنا موسى فى شبابه قتل عن طريق الخطأ رجُلًا، لم اكن اعرف ان سيدنا موسى هرب من مدينته خوفًا من ان يقتله احد اتباع فرعون.
سيدنا موسى خرج من مصر و تزوج و عاش حياة عادية، إلى ان قرر فى يوم من الايام انه يرجع مصر، فى طريق العودة شاف نار، فقال لأهله انه ينتظروه، لأنه رايح يجيب نار او يشوف الطريق منين.
راح سيدنا موسى يجيب نار رجع رسول مُرسل من عند الله _كما قال عمر طاهر_ إلى بنى اسرائيل و تحديدًا إلى فرعون.
ساعتها ربنا كلمه قاله "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" كان شئ غير عادى بالنسبه لسيدنا موسى، بعدها طلب سيدنا موسى من الله ان يرسل له هارون ليذهب معه إلى فرعون، لأنه خايف ان يضيق صدره و لا ينطلق لسانه فيسخروا منه، و قد كان.
فرعون سخر من سيدنا موسى مش بس علشان طريقه كلامه، كمان علشان كان متربى فى بيته، عايره انه كان متربى فى بيته و دلوقتى واقف قدامه يقوله اعبد الله فسخر منه "قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ".
رد فعل سيدنا موسى فى اللحظة اللى فرعون اتهمه فيها بالقتل كان عظيم، لم ينكر و انما قال انه قتل بس لما كان من الضالين "قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ"، و لكن "فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
سيدنا موسى بيتكلّم بثقة بعد ما كان هاربًا و خائفًا، بعدما كان يعيش حياة عادية اصبح من المرسلين.
لا يمكن بأى حال من الاحوال مقارنة حياة احد فينا بالرُسل، و لكن حياة الرُسل و قصصهم هى فى النهاية عبرة لنا، و فى حديث موسى عبره لكل شخص شايفه انه انسان عادى و مش هيكون ذو شأن فى يوم من الايام.
وقتها لم اكن اعرف انه يمكن ان يكون المرء عاديًا و يعدوا بعدها غير عادى، لم اكن اعرف قصة سيدنا موسى الا كمان قصّوها لنا فى المدرسة، سيدنا موسى كان بالنسبه لى رسول اُرسل من عند الله إلى بنى اسرائيل بكتاب اسمه التوراه .. بس.
لم اكن اعرف ان سيدنا موسى فى شبابه قتل عن طريق الخطأ رجُلًا، لم اكن اعرف ان سيدنا موسى هرب من مدينته خوفًا من ان يقتله احد اتباع فرعون.
سيدنا موسى خرج من مصر و تزوج و عاش حياة عادية، إلى ان قرر فى يوم من الايام انه يرجع مصر، فى طريق العودة شاف نار، فقال لأهله انه ينتظروه، لأنه رايح يجيب نار او يشوف الطريق منين.
راح سيدنا موسى يجيب نار رجع رسول مُرسل من عند الله _كما قال عمر طاهر_ إلى بنى اسرائيل و تحديدًا إلى فرعون.
ساعتها ربنا كلمه قاله "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" كان شئ غير عادى بالنسبه لسيدنا موسى، بعدها طلب سيدنا موسى من الله ان يرسل له هارون ليذهب معه إلى فرعون، لأنه خايف ان يضيق صدره و لا ينطلق لسانه فيسخروا منه، و قد كان.
فرعون سخر من سيدنا موسى مش بس علشان طريقه كلامه، كمان علشان كان متربى فى بيته، عايره انه كان متربى فى بيته و دلوقتى واقف قدامه يقوله اعبد الله فسخر منه "قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ".
رد فعل سيدنا موسى فى اللحظة اللى فرعون اتهمه فيها بالقتل كان عظيم، لم ينكر و انما قال انه قتل بس لما كان من الضالين "قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ"، و لكن "فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
سيدنا موسى بيتكلّم بثقة بعد ما كان هاربًا و خائفًا، بعدما كان يعيش حياة عادية اصبح من المرسلين.
لا يمكن بأى حال من الاحوال مقارنة حياة احد فينا بالرُسل، و لكن حياة الرُسل و قصصهم هى فى النهاية عبرة لنا، و فى حديث موسى عبره لكل شخص شايفه انه انسان عادى و مش هيكون ذو شأن فى يوم من الايام.
No comments:
Post a Comment