القرآن بالنسبة لى مش مجرد كتاب اُنزل من الله على رسوله محمد بن عبد الله صلوات الله عليه و سلامه، قصص الانبياء و المرسلين و الصالحين و حتى الكافرين فى الكتاب لأخذ العبر منها.
على سبيل المثال قصة سيدنا يوسف اللى منها آية "نحن نقص عليك احسن القصص"، من اول خيانة اخواته لثقة ابوهم نبى الله يعقوب، إلى نقطة حكمه لمصر، مسار القصة بما يحمله من صعود و هبوط مُلهم جدًا لكل اللى بيدور على الحكمة من القصص فى القرآن.
أخوة يوسف اخدوا فكرة اكل الذئب لأخوهم من سيدنا يعقوب لما قال لهم "اخاف ان يأكله الذئب و انتم عنه غافلون" قال كدة لعلمه بعدم حب اخوته له لأنه كان مميز و كان المفضّل بالنسبه له فهو كان حاسس انه بيدبّروا له شئ فى انفسهم.
و فعلًا حدث ما كان يخافه، باعوا اخوهم و رجعوا بالقميص، القميص اللى ادوه لسيدنا يعقوب و عليه الدم علشان يتأكد ان سيدنا يوسف مات، فكانت اللحظة الاكثر غرابه لهم و الاكثر احباطًا له من جهة انهم نفذوا ما قاله و تركوا يوسف و ايضًا من جهة انه اخوته فعلًا تخلّوا عنه.
لكنهم غفلوا عن انهم يقطّعوا القميص علشان كدة سيدنا يعقوب اول ما شافه عرف انهم بيكذبوا علشان كدة رد عليهم الرد العبقرى اللى مكانوش متوقعينه "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ".
سيدنا يعقوب كان عنده يقين انهم لم يتركوا يوسف للذئب يأكله، و لكن كان فى حزن على فكرة ترك اخوته له فى مكان ما لا يعلموا عنه شئ فقط لأنهم بيغيروا منه لأنه المفضّل عند ابوه و المميز عنهم.
مفكّروش حتى ايه اللى خلاه مميز و حاولوا يعملوا زيه، لا قرروا يقضوا عليه، و دة تقريبًا اللى بيحصل عندنا لما بنلاقى حد ناجح فى مجال معيّن مابنحاولش ناخد عبره من نجاحه بل على العكس بنحاول ندمّر نجاحه دة للأسف، و دى من الحاجات اللى اتمنى من الله انها تتغير.
على سبيل المثال قصة سيدنا يوسف اللى منها آية "نحن نقص عليك احسن القصص"، من اول خيانة اخواته لثقة ابوهم نبى الله يعقوب، إلى نقطة حكمه لمصر، مسار القصة بما يحمله من صعود و هبوط مُلهم جدًا لكل اللى بيدور على الحكمة من القصص فى القرآن.
أخوة يوسف اخدوا فكرة اكل الذئب لأخوهم من سيدنا يعقوب لما قال لهم "اخاف ان يأكله الذئب و انتم عنه غافلون" قال كدة لعلمه بعدم حب اخوته له لأنه كان مميز و كان المفضّل بالنسبه له فهو كان حاسس انه بيدبّروا له شئ فى انفسهم.
و فعلًا حدث ما كان يخافه، باعوا اخوهم و رجعوا بالقميص، القميص اللى ادوه لسيدنا يعقوب و عليه الدم علشان يتأكد ان سيدنا يوسف مات، فكانت اللحظة الاكثر غرابه لهم و الاكثر احباطًا له من جهة انهم نفذوا ما قاله و تركوا يوسف و ايضًا من جهة انه اخوته فعلًا تخلّوا عنه.
لكنهم غفلوا عن انهم يقطّعوا القميص علشان كدة سيدنا يعقوب اول ما شافه عرف انهم بيكذبوا علشان كدة رد عليهم الرد العبقرى اللى مكانوش متوقعينه "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ".
سيدنا يعقوب كان عنده يقين انهم لم يتركوا يوسف للذئب يأكله، و لكن كان فى حزن على فكرة ترك اخوته له فى مكان ما لا يعلموا عنه شئ فقط لأنهم بيغيروا منه لأنه المفضّل عند ابوه و المميز عنهم.
مفكّروش حتى ايه اللى خلاه مميز و حاولوا يعملوا زيه، لا قرروا يقضوا عليه، و دة تقريبًا اللى بيحصل عندنا لما بنلاقى حد ناجح فى مجال معيّن مابنحاولش ناخد عبره من نجاحه بل على العكس بنحاول ندمّر نجاحه دة للأسف، و دى من الحاجات اللى اتمنى من الله انها تتغير.
No comments:
Post a Comment