من كام يوم شوفت بوست على الفيس بوك بيتكلّم عن سيدنا نوح، و هو واحد من اولو العزم من الرسل، دائمًا عندما يُذكر سيدنا نوح تُذكر السفينة بأعتبارها هى المشهد الرئيسى فى احداث وجوده كنبى مُرسل من الله فى الأرض، بس هو الوحيد تقريبًا من الرُسل اللى مش فاكر هو اُرسل لقومه ليه؟
اعدّت قراءة قصته من اول و جديد، اكتشفت اشياء يمكن ماكنتش ركّزت فيها اول ما تعرفت على القصة.
بتبدأ القصة ببعض البشر اللى كانوا صالحين خلال فترة وجودهم فى الارض، اهل مدينتهم قرروا يكرموهم فعملوا تماثيل تشبههم من الحجاره، و سابوها للناس علشان تفتكرهم، بعد ما جيه الشتا، الناس بدأت تاخد التماثيل دى و يحفظوهم فى البيوت بعيدًا عن الامطار.
اصبح كل شخص فى المدينة تقريبًا عنده تمثال لواحد من البشر الصالحين دول فى بيته، و اولادهم تربوا على ان هذه التماثيل شئ مهم، مع مرور الوقت اصبحت هذه التماثيل شئ مُقدّس يُعبد، مش مجرد تماثيل من الحجاره، الناس حولوا الحجاره لألهه لمجرد انهم حبوهم جدًا و حاولوا يكرموهم.
فبعث الله سيدنا نوح إلى هؤلاء القوم يحثهم على ترك عبادة هذه الاحجار و ان يعبدوا الله، فلم يكن من قومه الا ان قالوا له "إنا لنراك فى ضلالٍ مبين" هو اللى بالنسبة لهم اصبح فى ضلالٍ مبين علشان بيقولهم ان دول فى النهاية مجرد احجار لا تنفع ولا تضر.
سبب آخر دفعهم لعدم تصديق سيدنا نوح لما قال انه رسول اُرسل من عند الله لهم، السبب ان من اتبعوا سيدنا نوح هم ارذل القوم، اقل درجات المجتمع، المهمشين، اللى هما دائمًا و على مر تاريخ الرُسل هم اول من صدقوا بهم، لأنهم مُستضعفون، فدائمًا بيحتاجوا لشخص يقدروا يتّبعوه و يجرد يواجه هو القوم الظالمين.
بعد محاولات كثيره لسيدنا نوح مع قومه ان يؤمنوا بالله، قوبلت جميعها بالرفض، بل وصلت إلى الضرب احيانًا، فيأس سيدنا نوح من المحاوله، فجاءت آيه من اكثر آيات القرآن يأسًا "انه لن يؤمن من قومك الا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون".
ساعتها دعا سيدنا نوح بالدعاء اللى استجاب له الله و احدث الفيضان الكبير فى هذا الوقت "رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارًا" دعا به سيدنا نوح من شدّة البؤس لما وصل اليه الحال.
بعد ذلك، حصل موضوع السفينة المعروف لدى الجميع تقريبًا، و لكن استوقفنى ثلاث افكار من هذه القصة، انه من كتر حب اهل المدينة للأشخاص الصالحين جعلوهم الهه و دة شئ مرفوض فهم فى النهاية بشر، و عبدوا احجارًا لا تنفع ولا تضر فقط لأنها على اشكالهم، فحوّلوا سيرة هؤلاء الصالحين إلى شئ سيء حتى و ان كانت غير ذلك.
الفكرة الثانية، انه لما جيه رجل من نفس قومهم يحاول يهديهم لطريق انفع لهم من عبادة البشر و الاحجار اتهموه انه هو اللى فى ضلالٍ مبين، مع ان العكس صحيح.
و الفكرة الثالثة، انه كان سبب و حجه من اسباب عدم اتباعهم له ان من يتّبهونه فقط هم اقل فئة فى المجتمع، و دة شئ لا يمكن عن طريقة قياس اتّباع شخص او عدم اتّباعه.
لهذا السبب اصبح قومه عبره لمن فضّل العيش فى ضلالٍ مبين.
اعدّت قراءة قصته من اول و جديد، اكتشفت اشياء يمكن ماكنتش ركّزت فيها اول ما تعرفت على القصة.
بتبدأ القصة ببعض البشر اللى كانوا صالحين خلال فترة وجودهم فى الارض، اهل مدينتهم قرروا يكرموهم فعملوا تماثيل تشبههم من الحجاره، و سابوها للناس علشان تفتكرهم، بعد ما جيه الشتا، الناس بدأت تاخد التماثيل دى و يحفظوهم فى البيوت بعيدًا عن الامطار.
اصبح كل شخص فى المدينة تقريبًا عنده تمثال لواحد من البشر الصالحين دول فى بيته، و اولادهم تربوا على ان هذه التماثيل شئ مهم، مع مرور الوقت اصبحت هذه التماثيل شئ مُقدّس يُعبد، مش مجرد تماثيل من الحجاره، الناس حولوا الحجاره لألهه لمجرد انهم حبوهم جدًا و حاولوا يكرموهم.
فبعث الله سيدنا نوح إلى هؤلاء القوم يحثهم على ترك عبادة هذه الاحجار و ان يعبدوا الله، فلم يكن من قومه الا ان قالوا له "إنا لنراك فى ضلالٍ مبين" هو اللى بالنسبة لهم اصبح فى ضلالٍ مبين علشان بيقولهم ان دول فى النهاية مجرد احجار لا تنفع ولا تضر.
سبب آخر دفعهم لعدم تصديق سيدنا نوح لما قال انه رسول اُرسل من عند الله لهم، السبب ان من اتبعوا سيدنا نوح هم ارذل القوم، اقل درجات المجتمع، المهمشين، اللى هما دائمًا و على مر تاريخ الرُسل هم اول من صدقوا بهم، لأنهم مُستضعفون، فدائمًا بيحتاجوا لشخص يقدروا يتّبعوه و يجرد يواجه هو القوم الظالمين.
بعد محاولات كثيره لسيدنا نوح مع قومه ان يؤمنوا بالله، قوبلت جميعها بالرفض، بل وصلت إلى الضرب احيانًا، فيأس سيدنا نوح من المحاوله، فجاءت آيه من اكثر آيات القرآن يأسًا "انه لن يؤمن من قومك الا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون".
ساعتها دعا سيدنا نوح بالدعاء اللى استجاب له الله و احدث الفيضان الكبير فى هذا الوقت "رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارًا" دعا به سيدنا نوح من شدّة البؤس لما وصل اليه الحال.
بعد ذلك، حصل موضوع السفينة المعروف لدى الجميع تقريبًا، و لكن استوقفنى ثلاث افكار من هذه القصة، انه من كتر حب اهل المدينة للأشخاص الصالحين جعلوهم الهه و دة شئ مرفوض فهم فى النهاية بشر، و عبدوا احجارًا لا تنفع ولا تضر فقط لأنها على اشكالهم، فحوّلوا سيرة هؤلاء الصالحين إلى شئ سيء حتى و ان كانت غير ذلك.
الفكرة الثانية، انه لما جيه رجل من نفس قومهم يحاول يهديهم لطريق انفع لهم من عبادة البشر و الاحجار اتهموه انه هو اللى فى ضلالٍ مبين، مع ان العكس صحيح.
و الفكرة الثالثة، انه كان سبب و حجه من اسباب عدم اتباعهم له ان من يتّبهونه فقط هم اقل فئة فى المجتمع، و دة شئ لا يمكن عن طريقة قياس اتّباع شخص او عدم اتّباعه.
لهذا السبب اصبح قومه عبره لمن فضّل العيش فى ضلالٍ مبين.