لم اكن ادرى _فى صغرى_ بالفروقات بين الدرجات فى الاستاد، ماذا تعنى الدرجه الأولى؟ وما الفرق بينها وبين الدرجه التالته؟ الاستاد على شكل شبه دائره، فأين الدرجات؟
بعد سنوات عرفت ان الدرجة الأولى اقرب إلى الملعب وفى موقع افضل، والدرجه التالته ابعد ولكنها احب إلى من يعشقون الكره، اما الدرجه الثانيه فهى لمن لم يستطع ان يجد تذاكر إلى الدرجه الأولى، وليس مولعًا بالكره بقدر من فى الدرجه التالته، فيجلس فى الدرجه الثانيه بينهم.
لم اكن اعرف ان هذه الدرجات يمكن ان تنطبق على الحياه بشكل عام، أذهب إلى مدرسه جديده لأول مره منذ ان قضيت تسع سنوات كامله فى مدرسه واحده، فأجلس فى آخر الفصل، أجد حولى المهمشين، اصحاب الدرجه التالته، من لا يذكرهم أحد، فهم لا يمتلكون أى شئ يستحق الذكر، ليسوا دحاحين، ليسوا مشاهير، فقط مهمشين بلا دور فى أى شئ، وجدت اننى لا انتمى إلى هذه الدرجه، حاولت بكل ما استطيع أن اتخطاهم حتى أصل إلى الدرجه الاولى، فلم استطع، لم اكن مستعدًا بعد للجلوس مع المشاهير، فهم يعاملونك كشخص مديوكر لا تصلح للوجود فى مجتمعهم السامى المحاط بسور من الفقاعات.
وصلت إلى الدرجه الثانيه، وهى الدرجه التى تمثلنى، فلم أكن يومًا _حتى وانا معهم_ من الدرجه الأولى ابدًا، فقط كنت شخص من الدرجه الثانيه يجلس معنا بدافع الصداقه فقط، حتى عندما حاولت اتخاذ خطوات نحو الأعجاب، فلم تعجب بى غير فتيات الدرجه التانيه، أما فتيات الدرجه الأولى فأنا لا امثل لهم المصلحه التى يريدونها ويلهثون ورائها.
لا يوجد شعور اسوء من شعورك بعد الانتماء لما تمثله من درجه فى الحياه، فأنت حائر ما بين الشغف بالوصول إلى الدرجه الأولى وبين جلوسك مابين الدرجه الثانيه والثالثه، تعرف انه لن يأتى احد وينظر فى تذكرتك ويقول لك "لا يا فندم انت قاعد فى الدرجه الغلط" ولكنك تفعل هذا من تلقاء نفسك، تشعر ان هناك شئ خاطئ، انت لا تنتمى إلى هذه الدرجه، فأذهب إلى الدرجه التى تنتمى لها.
تخيلت لو ان الدنيا خلقت بلا درجات، والناس جميعًا سواء بشكل فعلى، يجلسون فى نفس الدرجه، لا يفصل بينهم اسوارًا من الوهم، فقط درجه واحده، ستجد ان هناك بعض الناس يأخذون حيّذ معين، يبدأوا ببناء السور، ثم عمل الدرجه التى تمثلهم، فالبشر لا يشعرون بالراحه إذا وجدوا أنفسهم على نفس الدرجه، وسأجد نفسى رغمًا عنى موجودًا فى الدرجه الثانيه، حتى لو لم اطلب التواجد فيها.
بعد سنوات عرفت ان الدرجة الأولى اقرب إلى الملعب وفى موقع افضل، والدرجه التالته ابعد ولكنها احب إلى من يعشقون الكره، اما الدرجه الثانيه فهى لمن لم يستطع ان يجد تذاكر إلى الدرجه الأولى، وليس مولعًا بالكره بقدر من فى الدرجه التالته، فيجلس فى الدرجه الثانيه بينهم.
لم اكن اعرف ان هذه الدرجات يمكن ان تنطبق على الحياه بشكل عام، أذهب إلى مدرسه جديده لأول مره منذ ان قضيت تسع سنوات كامله فى مدرسه واحده، فأجلس فى آخر الفصل، أجد حولى المهمشين، اصحاب الدرجه التالته، من لا يذكرهم أحد، فهم لا يمتلكون أى شئ يستحق الذكر، ليسوا دحاحين، ليسوا مشاهير، فقط مهمشين بلا دور فى أى شئ، وجدت اننى لا انتمى إلى هذه الدرجه، حاولت بكل ما استطيع أن اتخطاهم حتى أصل إلى الدرجه الاولى، فلم استطع، لم اكن مستعدًا بعد للجلوس مع المشاهير، فهم يعاملونك كشخص مديوكر لا تصلح للوجود فى مجتمعهم السامى المحاط بسور من الفقاعات.
وصلت إلى الدرجه الثانيه، وهى الدرجه التى تمثلنى، فلم أكن يومًا _حتى وانا معهم_ من الدرجه الأولى ابدًا، فقط كنت شخص من الدرجه الثانيه يجلس معنا بدافع الصداقه فقط، حتى عندما حاولت اتخاذ خطوات نحو الأعجاب، فلم تعجب بى غير فتيات الدرجه التانيه، أما فتيات الدرجه الأولى فأنا لا امثل لهم المصلحه التى يريدونها ويلهثون ورائها.
لا يوجد شعور اسوء من شعورك بعد الانتماء لما تمثله من درجه فى الحياه، فأنت حائر ما بين الشغف بالوصول إلى الدرجه الأولى وبين جلوسك مابين الدرجه الثانيه والثالثه، تعرف انه لن يأتى احد وينظر فى تذكرتك ويقول لك "لا يا فندم انت قاعد فى الدرجه الغلط" ولكنك تفعل هذا من تلقاء نفسك، تشعر ان هناك شئ خاطئ، انت لا تنتمى إلى هذه الدرجه، فأذهب إلى الدرجه التى تنتمى لها.
تخيلت لو ان الدنيا خلقت بلا درجات، والناس جميعًا سواء بشكل فعلى، يجلسون فى نفس الدرجه، لا يفصل بينهم اسوارًا من الوهم، فقط درجه واحده، ستجد ان هناك بعض الناس يأخذون حيّذ معين، يبدأوا ببناء السور، ثم عمل الدرجه التى تمثلهم، فالبشر لا يشعرون بالراحه إذا وجدوا أنفسهم على نفس الدرجه، وسأجد نفسى رغمًا عنى موجودًا فى الدرجه الثانيه، حتى لو لم اطلب التواجد فيها.
No comments:
Post a Comment