ماذا يمكن أن يحدث لو امكنك تغير شئ فى الماضى؟ هل ستقدم على تنفيذ هذه الفكره علمًا بأن تغيير اى شئ فى الماضى يمكن ان يؤثر على المستقبل بعواقب غير معلومه، وان اى تغيير بسيط فى شئ يمكن ان يكون تافهًا بالنسبة لك يمكن ان يقلب المستقبل رأسًا على عقب.
هل تخيّلت يومًا ماذا سيصير لو ان الديناصورات لم تختفى؟ ماذا سيكون شكل البشر حينها؟ ماذا سيحدث لو لم يبنى المصريون القدماء حضارتهم التى نتخفى فى ظلالها إلى الان؟ ماذا سيكون شكل الارض لو كانت قارًة واحده؟ لو هتلر لم يقم بالحروب العالميه؟ لو لم يخترع الانجليز كرة القدم؟ كل هذه اشياء سوف تؤثر على المستقبل بشكل لن يتصوره أحد، ولكن هذه الاشياء ستوثر فى شكل العالم ككل بلا شك، لكن انا افكر فى ما سيحدث لو تم تغير اشياء شخصيه فى حياتك انت، حياتك الشخصيه.
هل ستتغير حياتى لو لم اتنقل من مدرسة إلى اخرى؟ هل سيتغير أى شئ بعد بقائى مع نفس الأشخاص لمدة تسع سنوات كامله دون الظفر بصديق مقرّب واحد، هل ستتغير حياتى لو اننى اعترفت لها اننى معجب بها حقًا، وهى ليست مجرد صديقه، ولا يوجد ما يسمى بالأخوّه بيننا؟ ماذا سيحدث اذا تتبعت اثر الفراشه من هذا الخيط الرفيع؟
ماذا سيحدث لو اننى حصلت على مجموع كبير فى الثانويه العامه؟ وأدخل كلية الهندسه لأن المجموع كبير ويصعب علي دخول كليه اقل من هذه، واتحمل عواقف قرارى بأن أكره كل ما هو هندسى، او انجح فى حب الهندسه والتفوّق فيها، وربما ضللت الطريق ولم اعثر على شغف الكتابه.
ماذا سيحدث لو بدأت القراءه منذ زمنٍ بعيد؟ هل كنت سأرى اسمى على كتاب من الكتب فى معرض الكتاب الأن؟ او رواية ستتحوّل فيلمًا قريبًا؟ ام اننى سأدرك الفشل قبل ان اكتب حرفًا واحدًا واتحوّل إلى ناقد ناقم على كل شئ يُكتب دون ان يأخذ صك الغفران منى؟
لا يوجد اصعب من هذه الفكره، فكرة اثر الفراشه، تغيير بسيط فى الماضى يترتب عليه تغيرات كبيره فى المستقبل، عواقب يمكن الا تتحملها، يتجلى هذا المعنى بقوه فى التعبير القرآنى "يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي"، فتجد الندم فى محاولة الوصول إلى نتيجه مختلفه فى الرجوع إلى الحياة السابقه.
"لو علمتم الغيب، لأخترتم الواقع" هى ليست جمله ادبيه تحمل معنى جميل فحسب، بل هى الحياه، بكل ما فيها من اشياء شديدة الجمال والسعاده، واخرى شديدة القبح، هى كل لحظة تعيشها بكل ما فيها، هى كل كلمة تعلمت بعدها أن تحذر الكلمات، هو كل فعل تعلمت بعده ان تفكر جيدًا لأن الزمن لا يرجع للوراء، هى كما قال الشاعر محمود درويش "هى مثل اغنيةٍ تحاول ان تقول وتكتفى بالاقتباس من الظلال ولا تقول"، او مثل الحكمة الخالده التى جاءت على لسان رفيقى القرد الحكيم فى الاسد الملك "الماضى مؤلم حقًا، ولكن من وجهة نظرى، يمكنك ان تتهرب منه، او ان تتعلم منه".
هل تخيّلت يومًا ماذا سيصير لو ان الديناصورات لم تختفى؟ ماذا سيكون شكل البشر حينها؟ ماذا سيحدث لو لم يبنى المصريون القدماء حضارتهم التى نتخفى فى ظلالها إلى الان؟ ماذا سيكون شكل الارض لو كانت قارًة واحده؟ لو هتلر لم يقم بالحروب العالميه؟ لو لم يخترع الانجليز كرة القدم؟ كل هذه اشياء سوف تؤثر على المستقبل بشكل لن يتصوره أحد، ولكن هذه الاشياء ستوثر فى شكل العالم ككل بلا شك، لكن انا افكر فى ما سيحدث لو تم تغير اشياء شخصيه فى حياتك انت، حياتك الشخصيه.
هل ستتغير حياتى لو لم اتنقل من مدرسة إلى اخرى؟ هل سيتغير أى شئ بعد بقائى مع نفس الأشخاص لمدة تسع سنوات كامله دون الظفر بصديق مقرّب واحد، هل ستتغير حياتى لو اننى اعترفت لها اننى معجب بها حقًا، وهى ليست مجرد صديقه، ولا يوجد ما يسمى بالأخوّه بيننا؟ ماذا سيحدث اذا تتبعت اثر الفراشه من هذا الخيط الرفيع؟
ماذا سيحدث لو اننى حصلت على مجموع كبير فى الثانويه العامه؟ وأدخل كلية الهندسه لأن المجموع كبير ويصعب علي دخول كليه اقل من هذه، واتحمل عواقف قرارى بأن أكره كل ما هو هندسى، او انجح فى حب الهندسه والتفوّق فيها، وربما ضللت الطريق ولم اعثر على شغف الكتابه.
ماذا سيحدث لو بدأت القراءه منذ زمنٍ بعيد؟ هل كنت سأرى اسمى على كتاب من الكتب فى معرض الكتاب الأن؟ او رواية ستتحوّل فيلمًا قريبًا؟ ام اننى سأدرك الفشل قبل ان اكتب حرفًا واحدًا واتحوّل إلى ناقد ناقم على كل شئ يُكتب دون ان يأخذ صك الغفران منى؟
لا يوجد اصعب من هذه الفكره، فكرة اثر الفراشه، تغيير بسيط فى الماضى يترتب عليه تغيرات كبيره فى المستقبل، عواقب يمكن الا تتحملها، يتجلى هذا المعنى بقوه فى التعبير القرآنى "يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي"، فتجد الندم فى محاولة الوصول إلى نتيجه مختلفه فى الرجوع إلى الحياة السابقه.
"لو علمتم الغيب، لأخترتم الواقع" هى ليست جمله ادبيه تحمل معنى جميل فحسب، بل هى الحياه، بكل ما فيها من اشياء شديدة الجمال والسعاده، واخرى شديدة القبح، هى كل لحظة تعيشها بكل ما فيها، هى كل كلمة تعلمت بعدها أن تحذر الكلمات، هو كل فعل تعلمت بعده ان تفكر جيدًا لأن الزمن لا يرجع للوراء، هى كما قال الشاعر محمود درويش "هى مثل اغنيةٍ تحاول ان تقول وتكتفى بالاقتباس من الظلال ولا تقول"، او مثل الحكمة الخالده التى جاءت على لسان رفيقى القرد الحكيم فى الاسد الملك "الماضى مؤلم حقًا، ولكن من وجهة نظرى، يمكنك ان تتهرب منه، او ان تتعلم منه".