ما رأيته فى الغابة على قناة "ناشونال جيوجرافيك" يذكرنى كثيراً بما يحُدث بين بنى ادم فى الدُنيا ..
كان يوماً كأى يوم فى غابات جنوب افريقيا ...
يجلس الاسد تحت ظل شجرة يتستظل من الشمس الحارقة فى مثل هذة الايام، بينما تذهب الانثى لتصيد لة صيداً يأكل منه كيفما يشاء ...
انتظرها الاسد وقتاً طويلاً فلم تأتى، ذهب يتجول فى الغابة يبحث عنها، فما ان وجدها حتى اصابه الذهول، كانت نقف مع اسداً آخر ...
من هو هذا الاسد التى تقف معه، لم اراه قبل ذلك، اظن انه من مقاطعة اخرى، ما الذى اتى به إلى هُنا و لماذا تتحدث اليه؟ لم اكن اعلم انها تعرف اسداً غيرى ...
تقدم الاسد نحوهما بغضب و هو يزئر بصوت منخفض، نظرت اليه الانثى و كأنها تقول ما الذى جعلك تتحرك؟ فأنا أتى لك بكل ما تريده و انت فى مكانك؟
قابلها هو بسؤال عن الاسد الذى تقف معه، فقالت انها كانت تعرفه منذ ان كانوا اطفالاً و لكنه ترك المقاطعة من زمن و الان رأته بالصدفة، هذا الكلام لم يعجب الاسد ...
احس بخطورة عليه، احس بانه مهدد فى انثاه و فى مقاطعته، فهناك اسداً اخر يشاركه فيها حتى بالوقوف فيها، الاسد هو الفا هذة المقاطعة، و هو حبيب هذة الانثى التى تأتى له بصيدِ كل يوم فيأتى صديق الطفولة بحنين الماضى يأخذها منه، لا ...
فما كان من الاسد الا ان هجم على صديق الطفولة ليضربه بأظافره على رأسه ضربة قوية و يزئر زئيراً مدوياً فى ارجاء الغابة كلها كانه يقول انها لى، ملكى انا، انا مالكها الوحيد، لا يوجد لك مكانُ هنا فأرحل ...
لم يرد الاسد الاخر، و لكن بالفعل رحل، رحل لأنه عرف انه ليس مُرحباً به هنا فى مقاطعة هذا الاسد الغيور على انثاه فذهب ...
احس الاسد بزهو انتصاره الكبير، و تحرك ببطئ نحو مكانه تحت الشجرة بخطوات ثابته، ينتظر ما سيأكله الان ....
إن الدُنيا لا تختلف كثيراً عن هذة الغابة و ان عالم بنى ادم لا يختلف كثيراً عن عالم تلك الاسود، بل يمكن ان تكون الاسود اصدق فى مشاعرها.
كان يوماً كأى يوم فى غابات جنوب افريقيا ...
يجلس الاسد تحت ظل شجرة يتستظل من الشمس الحارقة فى مثل هذة الايام، بينما تذهب الانثى لتصيد لة صيداً يأكل منه كيفما يشاء ...
انتظرها الاسد وقتاً طويلاً فلم تأتى، ذهب يتجول فى الغابة يبحث عنها، فما ان وجدها حتى اصابه الذهول، كانت نقف مع اسداً آخر ...
من هو هذا الاسد التى تقف معه، لم اراه قبل ذلك، اظن انه من مقاطعة اخرى، ما الذى اتى به إلى هُنا و لماذا تتحدث اليه؟ لم اكن اعلم انها تعرف اسداً غيرى ...
تقدم الاسد نحوهما بغضب و هو يزئر بصوت منخفض، نظرت اليه الانثى و كأنها تقول ما الذى جعلك تتحرك؟ فأنا أتى لك بكل ما تريده و انت فى مكانك؟
قابلها هو بسؤال عن الاسد الذى تقف معه، فقالت انها كانت تعرفه منذ ان كانوا اطفالاً و لكنه ترك المقاطعة من زمن و الان رأته بالصدفة، هذا الكلام لم يعجب الاسد ...
احس بخطورة عليه، احس بانه مهدد فى انثاه و فى مقاطعته، فهناك اسداً اخر يشاركه فيها حتى بالوقوف فيها، الاسد هو الفا هذة المقاطعة، و هو حبيب هذة الانثى التى تأتى له بصيدِ كل يوم فيأتى صديق الطفولة بحنين الماضى يأخذها منه، لا ...
فما كان من الاسد الا ان هجم على صديق الطفولة ليضربه بأظافره على رأسه ضربة قوية و يزئر زئيراً مدوياً فى ارجاء الغابة كلها كانه يقول انها لى، ملكى انا، انا مالكها الوحيد، لا يوجد لك مكانُ هنا فأرحل ...
لم يرد الاسد الاخر، و لكن بالفعل رحل، رحل لأنه عرف انه ليس مُرحباً به هنا فى مقاطعة هذا الاسد الغيور على انثاه فذهب ...
احس الاسد بزهو انتصاره الكبير، و تحرك ببطئ نحو مكانه تحت الشجرة بخطوات ثابته، ينتظر ما سيأكله الان ....
إن الدُنيا لا تختلف كثيراً عن هذة الغابة و ان عالم بنى ادم لا يختلف كثيراً عن عالم تلك الاسود، بل يمكن ان تكون الاسود اصدق فى مشاعرها.
No comments:
Post a Comment