في يوم من الأيام، وأنا في أولى ثانوي، صحيت على تليفون من رقم بنت لطيفة جدًا وكنت بحب أتكلم معاها، أستغرب إنها بتكلمني، متعود إن أنا اللي أكلمها. رديت عليها فلقيتها بتقول "لسة عايز تشوفني يا إبن المرايعيش (شتيمة ماسمعتهاش كويس بس غالبًا حاجة قوية يعني)" ساعتها ماكنتش مصدق وفضلت أبص على الأسم والرقم واتأكد إنها هي، بس الحكاية دي ليها أصل يعني.
الحكاية بدأت لما نزلت في يوم أجيب عيش من الفرن، بشكل عادي يعني ونازل بلبس البيت وكدة، قابلت البنت دي لجل الحظ والصدف عند نفس الفرن، سلمت عليها وقولتلها إنتي فين وكل الكلام اللي بيتقال في الوقت دة، بعدها أخدت رقم البيت عندها علشان ماكانش معاها موبايل ساعتها، روّحت كلمتها شوية وإنتهى اليوم.
البنت دي كانت جارتي، ومعايا في المدرسة وفي بنروح ونيجي كل يوم في نفس الباص، كانت لطيفة جدًا فعلًا وكنت بحب أتكلم معاها جدًا كمحفّز يساعدني على إكمال اليوم الدراسي لأخره.
في يوم آخر من الأيام، كلمتها على رقم البيت فقالت لي إنها نازلة بعد شوية وهتكلمني لما ترجع، كنت ساعتها مراهق فمأخدتش بكلامها تولع المهم أكلمها، فضلت أكلمها في البيت مابتردش، كلمتها من رقم الموبايل على البيت مابتردش، اضطريت أعمل حركة صايعة وذكية في نفس الوقت، كلمتها من سنترال، فردت، طبعًا قولت إني نجحت، كلمتها وقولت لها يا بنتي مابتروديش ليه وفهمت منها إنها كانت بره ولسة راجعه وقالت لي هو إنت اللي إتصلت من موبايل قولت لها أيوة.
بعد شوية لقيتها بتكلمني على الموبايل من رقم موبايل، فلما سألتها عن الحكاية دي قالت إنها جابت موبايل جديد، فرحت طبعًا وقلت دة أسهل، وفضلنا نتكلم وأنا كشفت لها عن كل مشاعري تجاهها وإني معجب بيها ونفسي نتقابل فهي وافقت إننا نتقابل وحددت الميعاد. ساعتها طلبت منها تجيب واحدة تانية معاها وأنا أجيب صاحبي على أساس إننا مانكونش لوحدنا لأن أنا شاب مراهق محافظ وبنات الناس مش لعبة وكدة.
قبل اليوم المتفق عليه لقيت المكالمة العجيبة دي، ساعتها حاولت أفهم، لقيت في تويست كبير حصل في النص وأنا أهملته تمامًا وحتى مافكرتش فيه، التويست بقى إن اللي كانت بتكلمني كل الفترة دي طلعت أختها الكبيرة، وقلقت لما شافت إن في حد لحوح وزنان بيتصل كتير، ولما طلع اللي بيتصل دة شاب وبيكلم أختها، سألتها مين دة فأضطرت تقول لها إن دة ولد جارنا بس بيتصل بيا وأنا مابردش وكدة.
ساعتها بقى إسترجعت كل الكلام اللي كنت بقوله، ولقيت إن عندها حق فعلًا تفهم غلط، مفيش كلمة تقريبًا إتقالت كانت ممكن تُظهر إن الشخص اللي بيتكلم دة نواياه سليمة ومايقصدش أي شيء غير أخلاقي خالص لكن المعاني كتير بتكون خدّاعة.
المهم إن الحكاية خلصت على خير وإتفاهمنا وأعتذرنا لبعض والحكاية إنتهت.
Moral of the story: حاول على قد ما تقدر لو بتكلم بنت تفرق بين صوتها وصوت أختها، وحاول كمان على قد ما تقدر تكبح جماح مشاعرك وماتعترفش بحاجة غير لما تكون متأكد إنها هي اللي على الناحية التانية من المكالمة.
الحكاية بدأت لما نزلت في يوم أجيب عيش من الفرن، بشكل عادي يعني ونازل بلبس البيت وكدة، قابلت البنت دي لجل الحظ والصدف عند نفس الفرن، سلمت عليها وقولتلها إنتي فين وكل الكلام اللي بيتقال في الوقت دة، بعدها أخدت رقم البيت عندها علشان ماكانش معاها موبايل ساعتها، روّحت كلمتها شوية وإنتهى اليوم.
البنت دي كانت جارتي، ومعايا في المدرسة وفي بنروح ونيجي كل يوم في نفس الباص، كانت لطيفة جدًا فعلًا وكنت بحب أتكلم معاها جدًا كمحفّز يساعدني على إكمال اليوم الدراسي لأخره.
في يوم آخر من الأيام، كلمتها على رقم البيت فقالت لي إنها نازلة بعد شوية وهتكلمني لما ترجع، كنت ساعتها مراهق فمأخدتش بكلامها تولع المهم أكلمها، فضلت أكلمها في البيت مابتردش، كلمتها من رقم الموبايل على البيت مابتردش، اضطريت أعمل حركة صايعة وذكية في نفس الوقت، كلمتها من سنترال، فردت، طبعًا قولت إني نجحت، كلمتها وقولت لها يا بنتي مابتروديش ليه وفهمت منها إنها كانت بره ولسة راجعه وقالت لي هو إنت اللي إتصلت من موبايل قولت لها أيوة.
بعد شوية لقيتها بتكلمني على الموبايل من رقم موبايل، فلما سألتها عن الحكاية دي قالت إنها جابت موبايل جديد، فرحت طبعًا وقلت دة أسهل، وفضلنا نتكلم وأنا كشفت لها عن كل مشاعري تجاهها وإني معجب بيها ونفسي نتقابل فهي وافقت إننا نتقابل وحددت الميعاد. ساعتها طلبت منها تجيب واحدة تانية معاها وأنا أجيب صاحبي على أساس إننا مانكونش لوحدنا لأن أنا شاب مراهق محافظ وبنات الناس مش لعبة وكدة.
قبل اليوم المتفق عليه لقيت المكالمة العجيبة دي، ساعتها حاولت أفهم، لقيت في تويست كبير حصل في النص وأنا أهملته تمامًا وحتى مافكرتش فيه، التويست بقى إن اللي كانت بتكلمني كل الفترة دي طلعت أختها الكبيرة، وقلقت لما شافت إن في حد لحوح وزنان بيتصل كتير، ولما طلع اللي بيتصل دة شاب وبيكلم أختها، سألتها مين دة فأضطرت تقول لها إن دة ولد جارنا بس بيتصل بيا وأنا مابردش وكدة.
ساعتها بقى إسترجعت كل الكلام اللي كنت بقوله، ولقيت إن عندها حق فعلًا تفهم غلط، مفيش كلمة تقريبًا إتقالت كانت ممكن تُظهر إن الشخص اللي بيتكلم دة نواياه سليمة ومايقصدش أي شيء غير أخلاقي خالص لكن المعاني كتير بتكون خدّاعة.
المهم إن الحكاية خلصت على خير وإتفاهمنا وأعتذرنا لبعض والحكاية إنتهت.
Moral of the story: حاول على قد ما تقدر لو بتكلم بنت تفرق بين صوتها وصوت أختها، وحاول كمان على قد ما تقدر تكبح جماح مشاعرك وماتعترفش بحاجة غير لما تكون متأكد إنها هي اللي على الناحية التانية من المكالمة.
No comments:
Post a Comment