(1)
كم مرّة ابتعدت عن الكادر فى صورة جماعيه؟ كم مرّة وقفت فى الظلال حتى لا تظهر فى الصورة؟ هل تذكرك احد ممن ينظرون مبتسمين إلى العدسات منتظرين ان تُسجّل هذه اللحظة بدونك؟ هل شعر احدهم ان الصورة لن تكتمل الا بوجودك؟
هكذا هى الحياة، عدسة لا تلتقط الا من يقفون فى النور، اما من يعيشون فى الظلال فلا تتذكرهم، ستمر اللحظات السعيدة امام عينيك دون ان تلتفت لك، دون ان تنتظرك، فأما ان تتحرك لتلحق بها، او تظل واقفًا، لا تفعل شئ.
(2)
أما لو اخترت إنك تبعد...
و تشوف المنظر من برة...
حتغطي عينيك كادرات أكبر...
و حاجات أكتر...
لكن أحجامها بقت أصغر...
م الأول ميت مليون مرة...
تكتشف إنك...
مبقتش في حاجة تأثر فيك...
و لا بتبكيك...
مبقتش بتزعل تقريباً...
و الدنيا بقت أبيض فاقع...
و إن انت بقيت إنسان ساقع...
مبقيتش بتضحك بالساهل...
و لا حاجة ف نظرك تستاهل...
تتمنى ساعتها تعود جاهل...
ف تلاقي الزووم...
كان رايح بس...
و لجل النحس...
مفيش راجع.
برواز الدنيا - مصطفى إبراهيم.
(3)
كم مرّة شعرت انك تعيش اليوم ذاته كل يوم؟ لا شئ يتغير، لا جديد، غدًا هو الامس، و الامس هو بعد غد، و بعد غد لن يختلف كثيرًا عن اليوم، هل ترى ان هناك شئ ما؟ خطأ ما؟ خلل ما فى احد جوانب حياتك؟
السير على خط مستقيم ليست بشئ سيء، و انما الركود هو الشئ الذى يحتاج للتحريك، فالمياة الراكده تصيبها الامراض و الاوبئه، عندها يجب التحرك قليلًا، اختبار ما هو افضل، او اسوء، فالاختبار هو ما يثقل المعادن حتى تستطيع مواجهة القادم المجهول.
(4)
صبح وزيّة الصبح التانى
ليل ملضوم فى الليل التانى
وانا مش رايح انا مش جاى
انا مش واقف حتى مكانى
ساح يا بداح - محمد منير.
(5)
كم مرّة صادفت اناسًا ارتقوا حتى اصبحوا على مقربًة منك، و بعد ذلك اختفوا، دون سابق انذار، فقط اختفوا و لم تعرف لهذا سببًا، فقط ان وجودهم فى حياتك فى هذا التوقيت غير مناسب، بشكل او بأخر، وجودهم لن يضيف شئ و لن يُنقص بُعدهم شئ.
دائمًا كنت تشعر بالخوف من الاقتراب من احد، خوفًا من ان يخذلك و يرحل فجأة، هذا الخوف من الارتباط بشئ، يجعلك ناسكًا بين البشر، رحاله فى النفوس، لا تستقر فى نفسٍ مما تصادف، لترك مسافة مناسبة للرحيل، دون الشعور بأن هناك ما ينقصك.
حتى يأتى الذى قد يغيّر هذه القاعدة، و يقترب إلى الدرجة التى جعلتها انت محرّمه على غيرك، فترى ان هذا الاقتراب ليس بهذا السوء، يمكن لهذا الشخص ان يخذلك ايضًا، و لكنه علّمك ان الاقتراب ليس بهذا السوء الذى كنت تتوقعه، ليس بهذا السوء .. ابدًا.
(6)
ما اجمل نومه على كتوف اصحابك
تنظر صادقك من كدابك
تبحث عن صاحب انبل وش
فى الزمن الغش
والرؤيه قصادى اتسعت
بصيت وحاسب نفسى بين خلانى
تعالوا شوفوا الدنيا من مكانى
حاشتنا اغراض الحياه عن النظر
بالرغم من نبل الالم والانتظار
اتعلمنا حاجات اقلها الحذر
أحزانى العادية - عبد الرحمن الابنودى.
كم مرّة ابتعدت عن الكادر فى صورة جماعيه؟ كم مرّة وقفت فى الظلال حتى لا تظهر فى الصورة؟ هل تذكرك احد ممن ينظرون مبتسمين إلى العدسات منتظرين ان تُسجّل هذه اللحظة بدونك؟ هل شعر احدهم ان الصورة لن تكتمل الا بوجودك؟
هكذا هى الحياة، عدسة لا تلتقط الا من يقفون فى النور، اما من يعيشون فى الظلال فلا تتذكرهم، ستمر اللحظات السعيدة امام عينيك دون ان تلتفت لك، دون ان تنتظرك، فأما ان تتحرك لتلحق بها، او تظل واقفًا، لا تفعل شئ.
(2)
أما لو اخترت إنك تبعد...
و تشوف المنظر من برة...
حتغطي عينيك كادرات أكبر...
و حاجات أكتر...
لكن أحجامها بقت أصغر...
م الأول ميت مليون مرة...
تكتشف إنك...
مبقتش في حاجة تأثر فيك...
و لا بتبكيك...
مبقتش بتزعل تقريباً...
و الدنيا بقت أبيض فاقع...
و إن انت بقيت إنسان ساقع...
مبقيتش بتضحك بالساهل...
و لا حاجة ف نظرك تستاهل...
تتمنى ساعتها تعود جاهل...
ف تلاقي الزووم...
كان رايح بس...
و لجل النحس...
مفيش راجع.
برواز الدنيا - مصطفى إبراهيم.
(3)
كم مرّة شعرت انك تعيش اليوم ذاته كل يوم؟ لا شئ يتغير، لا جديد، غدًا هو الامس، و الامس هو بعد غد، و بعد غد لن يختلف كثيرًا عن اليوم، هل ترى ان هناك شئ ما؟ خطأ ما؟ خلل ما فى احد جوانب حياتك؟
السير على خط مستقيم ليست بشئ سيء، و انما الركود هو الشئ الذى يحتاج للتحريك، فالمياة الراكده تصيبها الامراض و الاوبئه، عندها يجب التحرك قليلًا، اختبار ما هو افضل، او اسوء، فالاختبار هو ما يثقل المعادن حتى تستطيع مواجهة القادم المجهول.
(4)
صبح وزيّة الصبح التانى
ليل ملضوم فى الليل التانى
وانا مش رايح انا مش جاى
انا مش واقف حتى مكانى
ساح يا بداح - محمد منير.
(5)
كم مرّة صادفت اناسًا ارتقوا حتى اصبحوا على مقربًة منك، و بعد ذلك اختفوا، دون سابق انذار، فقط اختفوا و لم تعرف لهذا سببًا، فقط ان وجودهم فى حياتك فى هذا التوقيت غير مناسب، بشكل او بأخر، وجودهم لن يضيف شئ و لن يُنقص بُعدهم شئ.
دائمًا كنت تشعر بالخوف من الاقتراب من احد، خوفًا من ان يخذلك و يرحل فجأة، هذا الخوف من الارتباط بشئ، يجعلك ناسكًا بين البشر، رحاله فى النفوس، لا تستقر فى نفسٍ مما تصادف، لترك مسافة مناسبة للرحيل، دون الشعور بأن هناك ما ينقصك.
حتى يأتى الذى قد يغيّر هذه القاعدة، و يقترب إلى الدرجة التى جعلتها انت محرّمه على غيرك، فترى ان هذا الاقتراب ليس بهذا السوء، يمكن لهذا الشخص ان يخذلك ايضًا، و لكنه علّمك ان الاقتراب ليس بهذا السوء الذى كنت تتوقعه، ليس بهذا السوء .. ابدًا.
(6)
ما اجمل نومه على كتوف اصحابك
تنظر صادقك من كدابك
تبحث عن صاحب انبل وش
فى الزمن الغش
والرؤيه قصادى اتسعت
بصيت وحاسب نفسى بين خلانى
تعالوا شوفوا الدنيا من مكانى
حاشتنا اغراض الحياه عن النظر
بالرغم من نبل الالم والانتظار
اتعلمنا حاجات اقلها الحذر
أحزانى العادية - عبد الرحمن الابنودى.