(1)
"وَتَحْسًبُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ .. وَفيك انطَوَى العالمُ الأكبرُ"
من فترة ليست بالبعيدة قررت اقرأ بعض الاحاديث القدسية و التى فيها كلامًا مُرسل من الله بشكل مباشر للأنسان، حسيت من طريقة الكلام المُرسل انه فى تبجيل كبير للأنسان و انه ربنا بيكلمه فعلًا على اساس انه "خليفة الله فى الارض" و انه نفخ فيه من روحه، فأستغربت انه ربنا يتكلّم مع شئ مخلوق -بكل تعقيداته و نفسه الامّارة بالسوء دى- بالشكل دة!
فكرت فى ان الانسان هو اصل كل شئ فى الكون، و انه الكون مكنش هينفع بدون وجود الانسان بمجراته بكواكبه و نجومه و غيره، فعلًا كائن ضعيف و نفسيّته مُعقده و نفسه امّارة بالسوء الا انه سبب اى تطوير او تخريب حتى بيتم على الارض، من سيارات لطائرات لتكنولوجيا حديثه لحروب بالسيوف و حروب بالاسلحه الثقيله و النانو و الميكروتكنولوجى و كل شئ هو كان سبب مباشر او غير مباشر فيه.
(2)
"مَنْ لي سِواك؟! .. ومَنْ سِواك يَرى قلبي ويسمَعُه؟
كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ .."
من ابتهال "مولاى" للنقشبندى.
(3)
"إنى آنستُ انسانًا"
فكرت فى ان انظر فى اصل هذا الكائن المُسمّى بالانسان، و ليس الاصل كما جاء فى القرآن من نطفة ثم علقه .. الخ، و لكن معنى كلمة انسان و لماذا سُمى انسانًا.
البعض عندما ارجع الكلمة لأصلها فى المُعجم قال انها تعنى "آنس" بمعنى رأى زى ما هو موجود فى القرآن "آنس من جانب الطور نارًا" بمعنى ابصر او رأى، و البعض الاخر قال ان "انس" بمعنى الاُنس او يؤنس به.
بأختصار و من وجه نظرى البشر نازلين الارض علشان يونسوا بعض، يهونوا على بعض مصاعب الحياة، اما اللى بيحصل دلوقتى هو انه الانسان اصبح واحد من المصاعب دى على البشر، فحدث خطأ فى المنظومة الكونيه كلها بسبب خطأ فى الانسان، لا بقى عارف ايه سبب وجوده فى الارض ولا عارف ازاى يخرج منها ضيف خفيف زى ما دخل كدة بالظبط!
(4)
صلاح جاهين.
(5)
"مرحبًا بكم فى عصر القرود"
دكتور مصطفى محمود كان له كتاب اسمه "عصر القرود" بيتكلّم على تقدم الانسان من الناحية التكنولوجيّه و التقنيّه الا انه فقد معنى وجوده و فقد التحكم فى نفسه و فى شهواته لدرجة انها حاليًا اللى بتتحكم فيه و رفض اسمى هدية من الله و هى العقل!
و دة واقع نعيشه حاليًا، ففى ظل كل التقدم التكنولوجى و وجود موبايلات و فيس بوك و واتس آب الا ان البشر فقدوا -فعليًا- التواصل مع بعض، بعض البشر اصبحوا لا يستطيعون التعامل مع بعض ولا الاتصال ببعض حتى فى ظل كل وسائل الاتصال دى.
تقريبًا اصبحوا بيكسلوا فى كل شئ، بما انه فيه فيس بوك فتقريبًا انا عايش معاه كل اخباره و اراءة وصلت ليا، هكلمه ليه؟ و هسمع منه ايه؟ او حتى هشوفه ليه؟ ما صوره فى كل مكان!
حاسس انه بسبب قربنا الشديد من بعض بسبب كل وسائل الاتصال دى مللنا و زهقنا، فأصبحنا بنبتعد اكتر و اكتر على عكس ما كان متوقّع عند بداية تطوير وسائل الاتصال، دى حتى اسمها وسائل "اتصال" يعنى تقارب!
(6)
سيرة اراجوز - عمدان نور.
(7)
"وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ"
بالرغم من ان الآية دى بتتكلم على يوم القيامة و انه الناس هبقى ماشيه على انهم سكارى و مش شايفين بعض ولا حاسين ببعض ولا فاهمين اية اللى بيحصل حواليهم، الا انى بقيت اشوفها موجودة دلوقتى فى البشر!
الدكتور مصطفى محمود كان اتكلم فى حلقة فى برنامج "العلم و الايمان" عن ان الناس تحولوا لموتى احياء "زومبيز" و بقوا تحس انهم عايشين فى حالة توهان و عدم اتزان!
جرب كدة تنزل الشارع و تخبط فى واحد ماشى، هتلاقى رد فعله يا امّا هيكمل طريقه و كأن شئً لم يكن، او هياخد وقت على ما يلتفت و يبصلك، و لما يبصلك هيستنى حاجة تحصل، اية هى مش عارف؟! و يسيبك و يمشى من غير ما يقول ولا كلمة!
دكتور مصطفى محمود كان بيقول انك لو سافرت اى مكان فى اوروبا هتحس و انت نازل من الطيّارة انه فى حد داس على "Forward" او تقديم فى الفيديو، هتحس ان الصورة بقت بتتحرك بسرعة، كل شئ بيحصل حواليك بسرعة و بتركيز فى نفس الوقت مش فوضى، هتحس فى الاول انك ابطئ من اللى حواليك بسبب انك مش متعود تعمل الحاجة بسرعة، بعد كدة هتتعود.
و دول اللى ممكن يتقال عليهم فعلًا .. احياء!
(8)
"لَا تَدْرِي .. لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"
"وَتَحْسًبُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ .. وَفيك انطَوَى العالمُ الأكبرُ"
من فترة ليست بالبعيدة قررت اقرأ بعض الاحاديث القدسية و التى فيها كلامًا مُرسل من الله بشكل مباشر للأنسان، حسيت من طريقة الكلام المُرسل انه فى تبجيل كبير للأنسان و انه ربنا بيكلمه فعلًا على اساس انه "خليفة الله فى الارض" و انه نفخ فيه من روحه، فأستغربت انه ربنا يتكلّم مع شئ مخلوق -بكل تعقيداته و نفسه الامّارة بالسوء دى- بالشكل دة!
فكرت فى ان الانسان هو اصل كل شئ فى الكون، و انه الكون مكنش هينفع بدون وجود الانسان بمجراته بكواكبه و نجومه و غيره، فعلًا كائن ضعيف و نفسيّته مُعقده و نفسه امّارة بالسوء الا انه سبب اى تطوير او تخريب حتى بيتم على الارض، من سيارات لطائرات لتكنولوجيا حديثه لحروب بالسيوف و حروب بالاسلحه الثقيله و النانو و الميكروتكنولوجى و كل شئ هو كان سبب مباشر او غير مباشر فيه.
(2)
"مَنْ لي سِواك؟! .. ومَنْ سِواك يَرى قلبي ويسمَعُه؟
كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ .."
من ابتهال "مولاى" للنقشبندى.
(3)
"إنى آنستُ انسانًا"
فكرت فى ان انظر فى اصل هذا الكائن المُسمّى بالانسان، و ليس الاصل كما جاء فى القرآن من نطفة ثم علقه .. الخ، و لكن معنى كلمة انسان و لماذا سُمى انسانًا.
البعض عندما ارجع الكلمة لأصلها فى المُعجم قال انها تعنى "آنس" بمعنى رأى زى ما هو موجود فى القرآن "آنس من جانب الطور نارًا" بمعنى ابصر او رأى، و البعض الاخر قال ان "انس" بمعنى الاُنس او يؤنس به.
بأختصار و من وجه نظرى البشر نازلين الارض علشان يونسوا بعض، يهونوا على بعض مصاعب الحياة، اما اللى بيحصل دلوقتى هو انه الانسان اصبح واحد من المصاعب دى على البشر، فحدث خطأ فى المنظومة الكونيه كلها بسبب خطأ فى الانسان، لا بقى عارف ايه سبب وجوده فى الارض ولا عارف ازاى يخرج منها ضيف خفيف زى ما دخل كدة بالظبط!
(4)
غمض عينيك و ارقص بخفة و دلع
| |
الدنيا هي الشابة و انت الـجدع
| |
تشوف رشاقة خطوتك تعبـدك
| |
لكن انت لو بصيت لرجليك ....تـقع
| |
عجبي !!!
|
صلاح جاهين.
(5)
"مرحبًا بكم فى عصر القرود"
دكتور مصطفى محمود كان له كتاب اسمه "عصر القرود" بيتكلّم على تقدم الانسان من الناحية التكنولوجيّه و التقنيّه الا انه فقد معنى وجوده و فقد التحكم فى نفسه و فى شهواته لدرجة انها حاليًا اللى بتتحكم فيه و رفض اسمى هدية من الله و هى العقل!
و دة واقع نعيشه حاليًا، ففى ظل كل التقدم التكنولوجى و وجود موبايلات و فيس بوك و واتس آب الا ان البشر فقدوا -فعليًا- التواصل مع بعض، بعض البشر اصبحوا لا يستطيعون التعامل مع بعض ولا الاتصال ببعض حتى فى ظل كل وسائل الاتصال دى.
تقريبًا اصبحوا بيكسلوا فى كل شئ، بما انه فيه فيس بوك فتقريبًا انا عايش معاه كل اخباره و اراءة وصلت ليا، هكلمه ليه؟ و هسمع منه ايه؟ او حتى هشوفه ليه؟ ما صوره فى كل مكان!
حاسس انه بسبب قربنا الشديد من بعض بسبب كل وسائل الاتصال دى مللنا و زهقنا، فأصبحنا بنبتعد اكتر و اكتر على عكس ما كان متوقّع عند بداية تطوير وسائل الاتصال، دى حتى اسمها وسائل "اتصال" يعنى تقارب!
(6)
ياللي واحشاني ما توحشينيش
ضحكك السكر محلانيش
خوفت م المطرة قفلت الشيش
ليه فضل أسمك على الشباك؟
ضحكك السكر محلانيش
خوفت م المطرة قفلت الشيش
ليه فضل أسمك على الشباك؟
ليه ما تصفاشي لغير صافي؟
ليه فى عز الحوجة بتجافي؟
شوفتني غاطس ولا طافي؟
كنت بنده لك حلاوة روح
ليه فى عز الحوجة بتجافي؟
شوفتني غاطس ولا طافي؟
كنت بنده لك حلاوة روح
حُزن يا بقال ورا الجامع
هات بنص ريال عسل فى الكوز
ده اللى كان عيل بقى شاعر
واللي كان ضاحك بقى أراجوز
هات بنص ريال عسل فى الكوز
ده اللى كان عيل بقى شاعر
واللي كان ضاحك بقى أراجوز
(7)
"وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ"
بالرغم من ان الآية دى بتتكلم على يوم القيامة و انه الناس هبقى ماشيه على انهم سكارى و مش شايفين بعض ولا حاسين ببعض ولا فاهمين اية اللى بيحصل حواليهم، الا انى بقيت اشوفها موجودة دلوقتى فى البشر!
الدكتور مصطفى محمود كان اتكلم فى حلقة فى برنامج "العلم و الايمان" عن ان الناس تحولوا لموتى احياء "زومبيز" و بقوا تحس انهم عايشين فى حالة توهان و عدم اتزان!
جرب كدة تنزل الشارع و تخبط فى واحد ماشى، هتلاقى رد فعله يا امّا هيكمل طريقه و كأن شئً لم يكن، او هياخد وقت على ما يلتفت و يبصلك، و لما يبصلك هيستنى حاجة تحصل، اية هى مش عارف؟! و يسيبك و يمشى من غير ما يقول ولا كلمة!
دكتور مصطفى محمود كان بيقول انك لو سافرت اى مكان فى اوروبا هتحس و انت نازل من الطيّارة انه فى حد داس على "Forward" او تقديم فى الفيديو، هتحس ان الصورة بقت بتتحرك بسرعة، كل شئ بيحصل حواليك بسرعة و بتركيز فى نفس الوقت مش فوضى، هتحس فى الاول انك ابطئ من اللى حواليك بسبب انك مش متعود تعمل الحاجة بسرعة، بعد كدة هتتعود.
و دول اللى ممكن يتقال عليهم فعلًا .. احياء!
(8)
"لَا تَدْرِي .. لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"
No comments:
Post a Comment